راديو نوا - اذاعة نوى - اذاعة نوى
الرجاء التسجيل في الموقع الجديد للمنتدى على الرابط التالي:
http://swalefnalhelwa.com/vb/

((ســوالفنة الـحـلـوة))
احــــــلـى الســوالــف
راديو نوا - اذاعة نوى - اذاعة نوى
الرجاء التسجيل في الموقع الجديد للمنتدى على الرابط التالي:
http://swalefnalhelwa.com/vb/

((ســوالفنة الـحـلـوة))
احــــــلـى الســوالــف
راديو نوا - اذاعة نوى - اذاعة نوى
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.


راديو نوا - اذاعة نوى - اذاعة نوا - راديو دجلة
 
HomeLatest imagesRegisterLog inتسجيل
تم الانتقال الى الموقع الجديد التالي
http://swalefnalhelwa.com/vb/

 الرجاء التسجيل
رشح نفسك لتكون مشرفا  عدد الضغطات  : 42 Cihan University Group  عدد الضغطات  : 47 كروب جامعة دجلة- اربيل  عدد الضغطات  : 24 دردشة سوالفنة الحلوة  عدد الضغطات  : 80

 

 سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)

Go down 
3 posters
AuthorMessage
احمد الروسي
مشرف متميز
مشرف متميز
احمد الروسي


Male
العمر : 42
عدد المساهمات : 84
شنو الشغل : مصور فديو والعمل على المواقع
تاريخ التسجيل : 2008-09-14
التقييم : 0

سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Empty
PostSubject: سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)   سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Icon_minitime15/11/2008, 03:11

وفي مصر، عند هرم خوفو العظيم، وهو يلمس "الأحجار، التي هي ربما من أقدم الأحجار التي اقتطعها البشر"، عاش بونين إحساس الاتحاد الأخوي مع ذلك الأسير العربي المجهول، الذي شيّد هذه الأحجار. إن هذه المشاركة الوجدانية مع الماضي قد ألهمت أفكاره بخصوص مسيرة التاريخ، دافعة إياه إلى التفكير حول أسباب انهيار الحضارات وحول سبل التطور الإنساني. اليوم في هذا الزمن الصعب الذي يعيشه الشعب الروسي، ودولته وثقافته، فإن بعض صور بونين تبدو كما لو أنها نبوءات حقيقية ذات قيمة لا تزول. لقد جذبت بونين مساعي الإسكندرية القديمة" لأن تتحول مركزاً لجميع الديانات وجميع المعارف القديمة والتاريخية". لقد أعجب بالشعب المصري العريق، الذي "لم يعرف مثيلاً لـه لا في العمل، لا في تشييد الآثار، لا في المعارف، ولا في الأخلاق، ولا من حيث الشجاعة، التي كانت تتواجد إلى جانب تواضع جم وثقافة مدهشة بالنسبة لعصره". كما أدهشته إنسانية هذا الشعب، الذي "لم يعرف عبودية المرأة"، "وكان يقدس الحياة بكل أشكالها وتظاهراتها"؛ كما كان يقدّر عالياً الخير، الذي أصبح "الحجر الأساس في عقيدته وفي جميع تشريعاته اليومية".‏
أما في تركيا، في مدينة استنبول المعاصرة للكاتب، فقد كانت مدعاة للسعادة عند بونين الحرية والعيش المسالم المشترك للشعب المكافح من مختلف القوميات. لقد لحظ هناك ولادة توجهات إنسانية جديدة، التي أعلنتها تركيا فيما بعد للعالم؛ كما شاهد "التسامح الذي لا مثيل لـه تجاه جميع اللغات، تجاه جميع العادات والتقاليد،تجاه جميع المعتقدات".‏
لقد تنقل بونين كثيراً في بلدان الشرق الأوسط، التقى مع الناس، وكان يكتب ملاحظاته باستمرار.‏
"فلسطين. 8 أيار. استيقظت في الساعة الخامسة صباحاً. خرجت في السادسة.‏
الدرب مُملّة بشكل لا يطاق ـ جبال عارية وواد صلصالي طويل إلى ما لا نهاية، أحجار أحدها فوق الآخر. لا أجمة، لا أعشاب، ولا أية علامة واحدة تدل على الحياة. فقط صحراء مزروعة بأحجار رمادية قاتمة. وفي البعيد شبح العربي في عباءة سوداء... وفي المنخفضات حيث توجد الآبار، تشاهد آثار توقفات البدو: رماد المواقد، أحجار موضوعة على شكل دائرة أو مربع، حيث يتم فيها تثبيت أعمدة الخيم... وعندما جئت في المرة التالية بمفردي إلى حيث نصب البدو خيامهم فقد استقبلوني كصديق. كانت خيمة الشيخ عيد هي الأكبر والأوسع، وعندما دخلت وجدت هناك عدداً كبيراً من المشايخ العجزة، الذي كانوا يجلسون حول الحيطان اللبادية السوداء للخيمة وقد رفعت جوانب المدخل. خرج الشيخ عيد لاستقبالي، قام بالانحناء وبوضع اليد اليمنى على الشفاه وعلى الجبين... وفي هذا الوقت كانوا يحضرون وراء الخيمة الطعام لي وللضيوف..." "ثم تابعنا رحلتنا. كادت الجبال أن تصبح الآن من حولنا مرعبة. يضجّ نهر مياهه عكرة ـ خضراء. نسير راكبين.. والنهر يمشي وراءنا. راحت تظهر الحدائق، يقولون ـ هذه دمشق الآن. وهدة واسعة وسط الجبال، بحر من الحدائق، وفيها ـ المدينة الصفراء ـ الكبريتية بأكملها، وفيها نهر ضعيف، مليء بالغبار، تتخلله أماكن كبريتية، يجري بسرعة نهر بردى العكر ـ مع بعض الاخضرار، الذي يختفي في الأرض بالقرب من المحطة... نزلنا في فندق الشرق على مسافة ساعة من السير راكباً في عربة ينكشف منظر رائع على دمشق. أنا صعدت عالياً إحدى التلال، رأيت الشمس منخفضة وجبل حرمون، وإلى الجنوب، على طريق القدس، شاهدت ثلاثة مرتفعات زرقاء (اثنان مع بعضهما، وواحد ـ منفرد). وفي الصباح صعدت إلى المئذنة. تحتنا الوهدة الهائلة بأكملها والمدينة كذلك. وفي البعيد حرمون تغطيه الثلوج (من جهة جنوب ـ غرب). ومن جديد الخطاطيف تدور وتخترق الهواء. والمدينة كما لو أنها تلمع في لون أصفر باهت طيني، وهي مملوءة بالسطوح المستوية، تكاد تبدو بسطح واحد ملتحم. بعد ذلك ذهبنا إلى البازار. يا للروعة!..."‏
كم هي مهمة وذات مغزى تلك الرسومات، التي رسمها بونين للأوروبيين على تلك الخلفية. وإنها لمميزة تلك الملاحظات التي كتبها بخصوص أتباع الإمبراطورية البريطانية: "في أورشليم، في الناصرية، في أريحا كان المواطنون الإنكليز، الذين نزلوا معي في نفس الفندق، يستيقظون في الصباح الباكر جداً، وكانوا يقومون بالتزيّن الصباحي دون استعجال، يتناولون فطوراً دسماً ثم تحت إشراف دليل من قبل الوكالة الإنكليزية للسياحة كانوا يخرجون لزيارة الأماكن المقدسة مع إنشادهم المستمر للتراتيل... إلهي، كم كان الأمر يبدو كريهاً بكل ما للكلمة من معنى!!‏
وفي مصر، بالقرب من الأهرامات والمعابد، كنت من الصباح حتى المساء أسمع أصوات العصي على رؤوس العرب: كان العرب يحيطون بالسياح مع صرخات مسعورة، وهم يعرضون عليهم خدماتهم، حميرهم، بينما رجال الشرطة الإنكليز راحوا يضربونهم بصمت على اليمين وعلى الشمال، وبكل قسوة ومهارة، بحيث أن العصي كانت تتراقص فقط... أما في كولومبو فلم أصدق ما رأته عيناي: كيف أن الإنكليز يسيرون في الشوارع بحذر وبترقب.. ـ كانوا يخافون أن يتنجسوا من مجرد لمسة عابرة من التاميل، أو من أي شخص "ملوّن" ، أو من ملامسة أي "متوحش حقير" حسب تعبيرهم. وكم كانت كثيرة المشاكل التي سببتها لي محاولاتي السفر في قطارات الدرجة الثالثة!... "هكذا كتب بونين في قصته" "الدرجة الثالثة" في عام 1921.‏
لم يكن الكاتب العظيم يطيق الاستعمار ولا العنصرية نهائياً.‏
"مياه كثيرة" ـ هذه التسمية أطلقها على واحدة من ذكرياته حول الإبحار إلى الشرق مواطنيّ العظيم إيفان بونين في شباط 1911. "أول ليلة في اليونان. قال القبطان إننا نسير بهدوء غير مسرعين. فكان ما سبق وحلمنا به شتاءً في مصر: أن تتاح لنا إمكانية السفر في واحدة من السفن، التي بالأصل هي للركاب، ولكنها تحولت إلى نقل البضائع بسبب قِدَمها وعدم توفر شروط الراحة وبسبب العدد المحدود من الغرف ولطول توقفها في المرافئ. واليونان بلد عظيم للغاية، بسيط وقديم، لكنه نظيف، متين ويقف عميقاً. خيم الهدوء في السفينة منذ فترة طويلة.‏
الأيقونة التاريخية من مدينة سوزدال(1) في إطار فضي اكتسب لوناً أسود، والتي لا تفارقني في جميع رحلاتي، تلك الأيقونة المقدسة التي تربطني بخيط رقيق وفاضل مع أهلي، مع موطني، مع المكان حيث كانت ولادتي وطفولتي ـ كنت قد علّقتها فوق سريري في السفينة.‏
"لا تشتهِ بيت قريبك، ولا زوجته، ولا عبده، ولا حماره، ولا أي شيء من ممتلكاته..." لا يحتاج الأمر إلى كبير عناء من التفكير لكي يتمكن المرء من فهم أبدية وعمق تلك الوصية من قلب سيناء. كلا، مهما بلغت حماقات الغباء البشري والحسد الإنساني، فإن ممتلكات القريب تبقى محرمة ومقدسة بالفعل، وهي التي يتم اكتسابها ليس دائماً بالصدفة وليس لقاء حياة الشخص المعني وحسب، بل لقاء حياة شعب بأكمله.‏
ولهذا فإنها مقدسة ثلاثة أضعاف تلك النخلة المزروعة من قبل والده وبالتالي لا يمكن أبداً أن تكون ملكية عامة؛ ومقدسة البئر التي حفرها جدّه، أي أنها (البئر) كما لو تحفظ بعضاً من جدّه، من عمل الجدّ، من فكره ومن روحه، وبالتالي كما لو أنها تحفظ خلوده نوعاً ما، استمراريته، إطالة عمره... فأي دمٍ يمكنه أن يغسل اقتحام الغريب في تلك "المملكة"، في قدس أقداس الإنسان!".‏
هذا ما كتبه إيفان بونين في طريقه من روسيا إلى سيلان، بين فلسطين ومصر. كتبه وهو يراقب الحياة التي تركض من حوله كأمواج البحر. هذا ما كتبه ابن روسيا وكل العالم، الحائز على جائزة نوبل لاحقاً،دون أن ينسى مطلقاً الوطن، حتى وهو موجود في المنفى الطويل، وفي نفس الوقت القريب لكل شعوب الأرض كفنان وكإنسان.‏
"... في الساعة الثانية ظهراً تجاوزنا جزيرة جبل الطير. لا تشبه نهائياً جزر البحر الأبيض المتوسط. ولونها جديد بالكامل بالنسبة للعين ـ بلون الجمل... الساعة الثانية ليلاً. لا أستطيع أن أغفو ـ أشعر بسعادة غامرة. الأرض، الجنة تقترب أكثر فأكثر ـ طوال الليل غيوم، وطوال الليل يشع القمر من بينها وهو يضيء أطرافها بلون فضي.‏
"دربك في البحر ومجدك في الماء وآثارك غير مرئية..." هذا هو أنا ـ كما لو وحيد في العالم كله. ـ للمرة الأخيرة أجثو على الركبتين على ظهر السفينة المضاء بنور القمر.‏
كما لو أن الغيوم تفرقت عن قصد، ووجه القمر يشع بفرح وبسلام في الأعالي فوق رأسي، وفي الأسفل، في الفضاء الشفاف والمضيء لقبة السماء الجنوبية، تتدفأ بهدوء لآلئ الصليب الجنوبي. تتراقص بفرح لطيف وسرمدي ليلتك الوضّاءة. كيف لي أن أشكرك؟".‏
(1) سوزدال ـ مدينة روسية معروفة منذ القرن العاشر وتشتهر بآثارها التاريخية، خصوصاً الكنائس والأديرة. المترجم.‏
المصدر مجلة الاداب الاجنبية
بقلم: إيفان بونين ـ ت.د.إبراهيم إستنبولي


Last edited by احمد الروسي on 15/11/2008, 19:43; edited 1 time in total
Back to top Go down
mtm
عضو فعال
عضو فعال
avatar


Male
العمر : 33
عدد المساهمات : 2564
وين السكن : بغداد
شنو الشغل : اعلامي
شلونه المزاج : حسب الجو
تاريخ التسجيل : 2008-09-14
التقييم : 1

سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Empty
PostSubject: Re: سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)   سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Icon_minitime15/11/2008, 03:25

عاشت ايدك كلبي
Back to top Go down
احمد الروسي
مشرف متميز
مشرف متميز
احمد الروسي


Male
العمر : 42
عدد المساهمات : 84
شنو الشغل : مصور فديو والعمل على المواقع
تاريخ التسجيل : 2008-09-14
التقييم : 0

سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Empty
PostSubject: Re: سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)   سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Icon_minitime15/11/2008, 19:43

تسلم عالمرور حبي
Back to top Go down
Riyam
عضو مميز
عضو مميز
Riyam


Female
العمر : 36
عدد المساهمات : 280
وين السكن : DUHOK
شنو الشغل : STUDENT
شلونه المزاج : QUIET
تاريخ التسجيل : 2008-10-11
التقييم : 0

سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Empty
PostSubject: Re: سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)   سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Icon_minitime16/11/2008, 01:05

تسلم حمودي الورد عالموضوع التكمله الروعة وهمزين كملتها لأن شلعته القلبي صارلي كومة أنتظر التكملة حييييييييييييييييييل تحياتي ألك حمودي الروسي I love you
Back to top Go down
احمد الروسي
مشرف متميز
مشرف متميز
احمد الروسي


Male
العمر : 42
عدد المساهمات : 84
شنو الشغل : مصور فديو والعمل على المواقع
تاريخ التسجيل : 2008-09-14
التقييم : 0

سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Empty
PostSubject: Re: سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)   سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Icon_minitime16/11/2008, 19:29

اني حاضر ريومة وادللي بس اعذريني احيانا انشغل لكن ان شاء الله اتواصل ومره اخرى ادللي
Back to top Go down
Riyam
عضو مميز
عضو مميز
Riyam


Female
العمر : 36
عدد المساهمات : 280
وين السكن : DUHOK
شنو الشغل : STUDENT
شلونه المزاج : QUIET
تاريخ التسجيل : 2008-10-11
التقييم : 0

سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Empty
PostSubject: Re: سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)   سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله) Icon_minitime16/11/2008, 22:05

تسلملي عيوني حمودي
Back to top Go down
 
سحر الشرق في الأدب الروسي (تكمله)
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
راديو نوا - اذاعة نوى - اذاعة نوى :: منتديات اللغات :: منتدى اللغة الروسية-
Jump to: